أعلن الدكتور عادل عدوي، مساعد وزير الصحة للطب العلاجي، أن عددًا من المجهولين قاموا، الاثنين، بالاعتداء على المسعفين في شارع سيمون بوليفار، موقع تمركز سيارات الإسعاف، وطالبوا منهم أن تتحرك سيارات الإسعاف خارج الميدان، مما اضطر المسعفين بالتحرك بالسيارات إلى الكورنيش وتمركزت عند فندق «فورسيزونز».
وأضاف أنه تم الاتصال بهم وحثهم على ضبط النفس وعدم مغادرة المكان واستكمال دورهم البطولي والوطني، لافتاً إلى أن الإصابات بلغت 32 حالة منذ مساء الاثنين حتى صباح الثلاثاء.
وأكد الدكتور محمد سلطان، رئيس هيئه إسعاف مصر، أنه تمت إعادة سيارات الإسعاف وتمركزت مرة أخرى في ميدان سيمون بوليفار، لتستأنف عملها، مشيراً إلى أنه ذهب إلى المستشفى الميداني وعرض عليهم المساعدة في نقل المصابين، وأكد أنهم موجودون لخدمتهم، وبالفعل تم نقل ٤ مصابين إلى المستشفيات صباح الثلاثاء.
ونفى الدكتور هشام شيحة، وكيل وزير الصحة للشؤون العلاجية، ما تردد من أنباء من المستشفى الميداني، بأي حالات وفيات صباح الثلاثاء، مؤكداً أن سيارات الإسعاف لم تنقل أي حالات وفيات، فيما لم تستقبل مشرحة زينهم أو المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، أي جثث جديدة، مستبعداً أن تكون الأهالي قد قامت بدفنهم دون تصاريح للدفن.
وفي سياق متصل، قام الدكتور فؤاد النواوي، وزير الصحة والسكان، بصحبة الدكتور محمد سلطان، رئيس هيئة الإسعاف بجولة في شارع مجلس الوزراء وميدان التحرير، لتفقد عربات الإسعاف ورفع الحالة المعنوية للمسعفين، بعد تعرض المسعفين التابعين لوزارة الصحة إلى الاعتداء فجر الثلاثاء على يد مجهولين، بعد تجدد الاشتباكات بين القوات المسلحة والمعتصمين بشارع قصر العيني، مما دعاهم لمغادرة موقع الأحداث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق