الأحد، 11 ديسمبر 2011

«المشير » يفاجئ «التحرير» بزيارة تفقدية.. والهدوء يسود الميدان



 توجه المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إلى ميدان التحرير، مساء الأحد، فى زيارة مفاجئة، لتفقد سير الحركة المرورية فى الميدان، وفيما ساد الهدوء الميدان والشوارع المؤدية إليه، لليوم الثانى على التوالى، بعد نقل الاعتصام إلى شارع مجلس الوزراء اعتراضا على تكليف الدكتور كمال الجنزورى بتشكيل حكومة الإنقاذ الوطنى، التقى «الجنزورى» اللواء محمد إبراهيم يوسف، وزير الداخلية، و1000 من الضباط بمقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، لمناقشة سبل استعادة الأمن فى الشارع المصرى.

واستمع «الجنزورى» إلى رؤية الضباط وقيادات وزارة الداخلية، لكيفية التعامل مع الأحداث التى تمر بها البلاد وسبل إعادة الأمن الى الشارع، والحد من حوادث السرقة بالإكراه، وضرب البؤر الإجرامية، وتأمين الانتخابات فى مرحلتيها الثانية والثالثة. وأكد «الجنزورى» أنه لن يقحم «الداخلية» فى المظاهرات خلال المرحلة المقبلة، وطالب الضباط بالعمل على إزالة الاحتقان بين الشرطة ورجل الشارع، واستعادة العلاقة الطيبة بين جهاز الأمن والمواطنين، مؤكداً أن «الداخلية» لن تستخدم العنف فى فض الاعتصامات.

وفى «التحرير» انتظمت حركة المرور فى الميدان والشوارع المؤدية إليه، باستثناء شارع محمد محمود، الذى يفصله جدار خرسانى. كما شهد شارع مجلس الوزراء تواجد أعداد كبيرة من المعتصمين، مقارنة بالأيام الماضية، بعدما استقبل عدداً من المعتصمين فى التحرير، وواصل المتظاهرون وضع النعوش الرمزية الملفوفة بالعلم المصرى، على تقاطع شارع قصر العينى مع شارع مجلس الشعب، مكتوب عليها أسماء شهداء أحداث شارع محمد محمود.

وقال عدد من المعتصمين، أمام مجلس الوزراء، إن قرار فتح الميدان جاء استجابة للمواطنين الذين يتهمون معتصمى التحرير بارتكاب أفعال غير أخلاقية وبأنهم يحاولون تعطيل مصالح المواطنين. وأكدوا أنهم لم يتفاوضوا مع أى ممثلين عن وزارة الداخلية من أجل فض الاعتصام. وأضاف المعتصمون أنه فى حالة رغبة الدكتور كمال الجنزورى دخول مقر مجلس الوزراء فإنهم لن يتعرضوا له.

المصدر
http://www.almasryalyoum.com/node/544246

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق