واستمع «الجنزورى» إلى رؤية الضباط وقيادات وزارة الداخلية، لكيفية التعامل مع الأحداث التى تمر بها البلاد وسبل إعادة الأمن الى الشارع، والحد من حوادث السرقة بالإكراه، وضرب البؤر الإجرامية، وتأمين الانتخابات فى مرحلتيها الثانية والثالثة. وأكد «الجنزورى» أنه لن يقحم «الداخلية» فى المظاهرات خلال المرحلة المقبلة، وطالب الضباط بالعمل على إزالة الاحتقان بين الشرطة ورجل الشارع، واستعادة العلاقة الطيبة بين جهاز الأمن والمواطنين، مؤكداً أن «الداخلية» لن تستخدم العنف فى فض الاعتصامات.
وفى «التحرير» انتظمت حركة المرور فى الميدان والشوارع المؤدية إليه، باستثناء شارع محمد محمود، الذى يفصله جدار خرسانى. كما شهد شارع مجلس الوزراء تواجد أعداد كبيرة من المعتصمين، مقارنة بالأيام الماضية، بعدما استقبل عدداً من المعتصمين فى التحرير، وواصل المتظاهرون وضع النعوش الرمزية الملفوفة بالعلم المصرى، على تقاطع شارع قصر العينى مع شارع مجلس الشعب، مكتوب عليها أسماء شهداء أحداث شارع محمد محمود.
وقال عدد من المعتصمين، أمام مجلس الوزراء، إن قرار فتح الميدان جاء استجابة للمواطنين الذين يتهمون معتصمى التحرير بارتكاب أفعال غير أخلاقية وبأنهم يحاولون تعطيل مصالح المواطنين. وأكدوا أنهم لم يتفاوضوا مع أى ممثلين عن وزارة الداخلية من أجل فض الاعتصام. وأضاف المعتصمون أنه فى حالة رغبة الدكتور كمال الجنزورى دخول مقر مجلس الوزراء فإنهم لن يتعرضوا له.
المصدر
http://www.almasryalyoum.com/node/544246
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق