الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

بعد تزايد حالات الاعتداء عليهم .. وزير الصحة ونقابة الأطباء يتقدمون ببلاغ للنائب العام ضد العيسوى



بعد تزايد حالات الاعتداء علي الأطباء ومهاجمة المستشفيات أثناء تآدية عملهم وانفلات الأوضاع الأمنية داخل المنشآت الطبية تقدم أمس الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة والسكان ومجلس النقابة العامة للأطباء ببلاغ للنائب العام عبدالمجيد محمود.

وفد نقابة الاطباء يتقدمون بالبلاغ للنائب العام
ضد كل من وزير الداخلية بصفته الوظيفية ومديري الأمن بجميع المحافظات متهمين اياهم بالاهمال والتقصير والعجز عن حماية الأطباء وعدم تمكين الفرق المساعدة والعاملين من تآدية أعمالهم حيث تسبب هذا الاهمال حسب البلاغ في التعدي علي عدد كبير من المستشفيات وإثارة الذعر فيها وتخريبها وقتل بعض المرضي وإصابة البعض الآخر وكذلك قتل وإصابة بعض الأطباء والفئات المعاونة لهم.
وقد تم تقديم البلاغ من خلال وفد من أعضاء مجلس النقابة العامة للأطباء شمل الدكاترة مني مينا مقرر لجنة الاقتراحات والشكاوي بالنقابة وعبد الله الكريوني مقرر لجنة الحريات ويحيي مكيه الأمين العام المساعد بالنقابة, حيث جاء بالبلاغ الموقع من الدكتور خيري عبد الدايم النقيب العام للأطباء وأن الانفلات الأمني غير المبرر تسبب في عدم تمكن الأطباء من القيام بدورهم داخل المستشفيات, وأن من الانتهاكات الفجة التي تعرضت لها بعض المستشفيات قيام بعض أفراد الأمن المركزي بالاعتداء علي طبيب الاستقبال بمستشفي كفر الشيخ العام تامر الباز يوم الجمعة الماضي أثناء نقلهم لزميل لهم مصاب, وكذلك قيام بعض البلطجية بالتعدي علي مستشفي المبرة بأسيوط يوم الخميس الماضي مما تسبب في إصابة سبعة أطباء وممرضة, وعلي الرغم من إبلاغ شرطة النجدة بالاعتداء لم يجد هؤلاء الأطباء أي استجابة رغم تكرار الاستغاثة, وأعقب ذلك الاعتداء علي مدير مستشفي المبرة أيضا يوم السبت الماضي بسبب وفاة مريضة عمرها(74 عاما) كانت تعاني من فشل شديد في وظائف الكلي, ووقع هذا الاعتداء أمام أربعة من أفراد الأمن بالمستشفي بحجة عدم وجود أوامر بالتدخل.
ومن جانبها استنكرت لجنة الحريات بالنقابة استمرار الاعتداءات علي المستشفيات وأطقمها في مختلف انحاء الجمهورية, كما عبرت اللجنة عن استغرابها من استمرار التخاذل المتعمد من السلطة الحاكمة ومجلس الوزراء في تأمين هذه المرافق الحيوية, وأيدت اللجنة الإجراءات القانونية التي اتخذتها ادارة مستشفي كفر الشيخ, وقرارها بالإضراب التصاعدي في مستشفيات المحافظة, وطالبت اللجنة من المجلس العسكري ومجلس الوزراء بالقيام بواجباتهما في حماية مرافق الدولة الحيوية.
ومن جهته أكد الدكتور عادل عدوي مساعد وزير الصحة والسكان للطب العلاجي أن الأمن الحكومي الرسمي بمستشفيات الوزارة يعاني من قصور شديد وضعف, ويحتاج إلي تعزيزات أمنية مكثفة وعلي وجه التحديد في أقسام الطوارئ والاستقبال نظرا لكثافة العمل فيها, وأشار عدوي إلي أن مستشفيات وزارة الصحة تعتمد علي نفسها ذاتيا في التأمين ضد الاعتداءات, حيث تم إنشاء إدارة خاصة بالوزارة لتأمين المستشفيات, كما تعتمد علي شهامة بعض المواطنين الواعين بقيمة الخدمات التي تقدمها تلك المستشفيات.
المصدر
http://www.ahram.org.eg/The-First/News/112817.aspx

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق